الجمعة، 6 سبتمبر 2019

يوم الجمعة بين الماضى والحاضر


يوم الجمعة بين الماضى والحاضر




عندما تفكر في مرحلتى طفولتك وصباك وكيف كان ليوم الجمعة روحانيات خاصة جدا من انتهاء سهرة يوم الخميس علي أحد شرائط الفيديو لفيلم أجنبي لفان دام او انديانا جونز (المعبد الملعون)  من إحدى نوادى الفيديو بكارنيه إشتراك شهرى حوالي ٢٠ أو ٣٠ جنيه وإحضار لب سوبر وأسمر ولبن أبيض لزوم السهرة اللى بتستناها من الاسبوع للأسبوع ومع إنتهاء الفيلم تشعر بأن الأجازة قد بدأت في طريقها نحو الإنتهاء وتذهب لتنام فلم يكن هناك موبايل ولا فيسبوك ولا يوتيوب..... 

وتستقيظ على ال٩ صباحا لتبدأ بإحضار الفطار (عيش وطعمية وفول وبتنجان مخلل) ثم متابعة سينما الأطفال ومسلسل الكلبة لاسي ثم بعد ذلك تستحم إستعدادا لنزول صلاة الجمعة وفور انتهائها يأخذك والدك لتحضر معه الغذاء لم يكن لمفهوم التخزين في الثلاجات والديب فريزر كالأمر المعروف في وقتنا الحالى...

وترجع البيت لتتفرج على خواطر الشيخ الشعراوى وبرنامج سر الأرض ثم يحين موعد الغذاء قبل العصر مش زى دلوقتى علي المغرب ويمكن بعدها وقد اجتمعت العائلة بأكملها مفيش مفهوم أنا شبعان أو هبقي آكل لوحدى وتبدأ النقاشات وتجاذب أطراف الحوار وده كانت لمة العائلة أكثر ما نفتقده واللي انعكس بالسلب علي حاجات كتيرة جدا في التكوين النفسي لأطفالنا وإستعدادهم لمواجهة المجتمع الخارجى.

وهنا أوشك يوم الجمعة علي الانتهاء فقد كان يوم الأجازة الوحيد وتبدأ في. هذا الوقت الاستعدادات لأسبوع دراسي متعب محمل بمشقة المذاكرة في البيت وتحصيل المعلومات وقت ما كان للمدرسة دور في التعليم وللمدرسين ضمائر حية ليقدموا دورهم كما أرادهم الله.

وكان يستمر حلم يومى الخميس والجمعة في القلب والعقل كأيام للترويح عن النفس والمرح والروحانيات التى تنبعث من بين ثنايا يوم الجمعة ورائحة البخور..

ياليت يوم الجمعة يعود كما كان فيما مضي معبئا برائحة الذكريات الجميلة 
❤❤❤

الخميس، 5 سبتمبر 2019

لعبة ببجى موبايل(pubg mobile)



لعبة ببجى موبايل(pubg mobile)



احتلت مكانة كبيرة لدى قطاع عريض من المجتمع وخاصة الفئة العمرية التى يتسنى لها إمتلاك موبايلات ذكية (Smart Phone) بنظام تشغيل Android أو  ios ليبدء الدخول إلي عالم إفتراضي صنعته عقول بشرية قامت بتسخير ملايين الدولارات لإبتكار تلك البرمجة الحاسوبية لتتمتع بكامل قدرتها علي جذب العقول بكافة العناصر وتنوعها في نسيج متكامل يحقق مكاسب خيالية في تزايد مستمرة فهي تتمتع بكافة مواصفات الجرافيك عالي الجودة والتأثيرات الصوتية والحركية مع إمكانية التحكم الحر في إدارة اللعبة بالشكل المرضي لجميع الأذواق.

لكى أكون منصفا في رأيي فهيا إنجاز تكنولوجى عالي الكفاءة وثورة في عالم صناعة الألعاب الإلكترونية وستكون بادرة لصنع ألعاب أخرى أفضل منها في المستوى وستستقطب المزيد من لديهم هوس وإهتمام بتلك النوعية من الألعاب.

وفى خضم الحديث عن تلك اللعبة وإعجاب اللاعبين بها إلا أنها لا تكتفي ولا تريد لهذا الإنجاز أن يتوقف فتقوم بالتطوير والتحديث فتأبي تلك العقول أن يتربع علي عرش الألعاب الإلكترونية أحد سواها وتحافظ علي ما صنعت أيديهم حتى تبقي اللعبة في المكانة الأولى بلا منافس مستغلة التوسع المستمر فى إمتلاك الموبايلات الذكية فالعلاقة بينهما طردية التأثير والتأثر.

ولم يتوقف النشاط التوسعي عند حد الموبايلات بل ليشمل أجهزة الكمبيوتر الشخصية لتدخل كل مكان معلنة تحديا واضحا بأنها المنافس الأقوى والأجدر علي جذب العقول والقلوب.

القهوة وفوائدها


القهوة وفوائدها


لا تقتصر فوائد القهوة على زيادة التركيز وتنبيه العقل وتعديل المزاج كما هو شائع بين الكثيرين وإنما لها فوائد عديدة علي صحة الجسم والوقاية من الامراض من تلك الفوائد على سبيل الذكر لا الحصر ما يلي:
  • تحسين على زيادة مستويات الطاقة والذكاء.
  •  تساعد على حرق الدهون.
  •  تساعد على تحسين الأداء البدني للجسم.
  • التقليل من إحتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني. 
  • الحماية من أمراض الشيخوخة مثل الزهايمر والخرف. 
  • الوقاية من مرض شلل الرعاش. 
  • المساعدة على حماية الكبد،  عند تناولها بالمعدل الآمن. 
  • محاربة الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية.
  •  تقليل خطر أنواع معينة من السرطان لإحتوائها على مضادات الأكسدة.

فى عشق القهوة


فى عشق القهوة



هى تلك الجميلة السمراء هبة الطبيعة لبنى الإنسان وصيحة القوة الكامنة بداخلك تشعل فيك جذوة الحيوية والنشاط بها تبدأ يومك وبها تنتهى ، رفيقة يومك الجذابة بلا ثرثرة ولا كآبة وتغير مزاج فضلا عن كونها تدخل السعادة لقلبك بلا استئذان تبقيك لآخر قطرة منها وما بعدها في راحة و هدوء وسلام وحينما تفتقدها تبحث عنها أمامك بلا أعذار أو سابقة عتاب لتأخرك عنها فهي ترقص طربا على النار شوقا لأجلك وإعلم إن نسيتها فستفور غيرة عليك فقد انشغلت عنها وقد ملت الانتظار فتقابل فعلها بمنتهى الجفاء فلا تقوم بشربها وسكبها وتعيد أخذ بعضا منها من جديد ولا تكترث بأنك قد أذهبت بعضها بمنتهى الإستهتار والإستهانة في حقها إلا أنها قد سامحتك لتكمل معك طريقك نحو السعادة وتتركك وقد اطمأنت عليك لتفنى من جديد تاركة لك أثرها لتذكرك بها في أروع رسائل التضحية وأجمل معانى الحب والرومانسية.

إبتسم إنت موظف


إبتسم إنت موظف


بعيدا عن المشاكل التقليدية التى يمر به جميع من يمشي على اتنين او ثلاثة (عكاز) اللى هيا المشاكل المادية كحاجة اساسية دائما ما تشغلنا في المقام الأول إلا أن الكائن الموظف بالاضافة إلي تلك المشكلة عنده مشاكل كتيرة وهيا:
١- معاناة دائمة مع المواصلات اليومية:
وده بقي من كذا ناحية الزحمة والريحة الوحشة والخناقات وفكرة انه محدش بقي مستحمل حتى يعدى من جنبه أو حتى يلمسه وده حاجة والمخلوقات الفضائية اللي بتحط سماعات اكبر من دماغها وما تسمعش حد وعايشة في كون لوحدها ويقفوا علي الباب وهم اصلا نازلين اخر محطة بس قناعتهم الشخصية ترفض إلا تمركزهم عند الباب وتنتهى المأساة بالنزول لتبتدى رحلة ساعات العمل الأطول من سلسلة جبال الهمالايا.
٢- الدخول إلي البصمة وبدء يوم عمل ظريف:
البصمة وده فيها حاجتين بيتعاملوا معاهم بأبشع ما يمكن يعنى ببساطة لو بصمتك بالصباع تبقي لازم تحضر نفسك للاصابة بمرض جلدى قريب جدا أو ممكن تبقي عايز تجيب اللي في بطنك لما تشوف واحد بيحطى صباعه في بقه ويدوس علي البصمة اعتقادا منه إن ماكينة البصمة هتلقط بصمة صباعه اسرع لما يبلل صباعه بريقه.

أو لو انت بصمتك بالوجه هتشوف العجب العجاب من واحد قاعد يضحك لماكنة البصمة وصاحبه يتريق عليه ويزقوا بعض ... 

٣-ممارسة عملك اليومى:
المهم ربنا كرمك وعرفت تبصم في ميعادك فتطلع عشان تقعد على كرسيك تلاقي كم شغل والمدير عايزك وبعدين لما تروح لمديرك ويكلفك بشغل وتعمله وترجع تلاقى بقية الموظفين الجامدين اللي من الطبقة المقربة من البلاط المديرى اللي منهم عصافير او قرايب او في مصالح مشتركة او من الموظفين اللي ماشيين بالدراع لا بيشتغلوا ولا بيفكروا يتعلموا حتى مكبرين دماغهم علي الآخر وهم برضه اول ناس بتقدم علي المنح والكورسات سواء داخلية او خارجية... 
بتفضل تشتغل وبعدين تحتاج معلومة او بيان من زميلك فمتلاقهوش خد اذن ومشي بعد الفطار فطبعا الشغل هيقف فييجى المدير يسأل هو فين فلان مع انه هو اللي ماضيله إذن فبتحس وقتها ان زميلك عمله تنويم مغناطيسي قوى فيبتدى المدير سكة إننا لازم نلاقي حل ودور عنده وتفضل في رحلة شقائك في البحث عن البيان الناقص عشان تستكمل شغلك والوقت يعدى ويجى وقت الانصراف وشغلك لسه ما كملش وهتضطر تستنى لبكره 
٤-رحلة العودة:
وتستعد لإستكمال رحلة العودة بنفس الأحداث بتاعة المواصلات وضيف عليهم إنك تشيل حاجات وانت راجع طلبات البيت وبعدين تدخل البيت وتستنى الغداء يجهز وبعدين ييجى الليل وتفضل صاحى مش عايز تنام نفس إحساسك لما كنت بتروح المدرسة الصبح لا عايز تصحى ولا تروح بس لازم عشان تعرف تعيش وتأكل اللي مسئولين منك ..
وتستمر الرحلة ده بيوم أسوء ويوم اخف لحد ما الروتين بيقتلك بالبطىء بتبقي عايز تصرخ وتقول كفاية بأعلي صوتك بس لا عندك صوت ولا عارف تصرخ وتفضل عايش علي أمل تتحسن ظروفك في يوم والايام والسنين تعدى وتلاقي أن اليوم ما بيجيش وحتى قناعاتك الشخصية إنه مش جاى بس بتوهم نفسك دايما عشان تعيش وتفضل تدخل من حالة اكتئاب وتخرج لحد ما في يوم تلاقي نفسك علي المعاش وتتمنى وقتها لو إنك تروح الشغل وتتحمل كل المتاعب ده لأنك بتحس ان الايام اتسرقت منك ومش عارف ترجعها والمرتب كان كبير والمعاش مش مكفي العلاج وتلاقي نفسك في إنتظار رحلة ثانية تخرجك بره كل ده
..........

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

عالم السحر السفلي والاستعانة بالشيطان فى فيلم الفيل الازرق٢

من الاشياء التى تضفي الغموض حول الأحداث الخاصة بفيلم الفيل الأزرق هو إدخال المشاهد فى عالم خفى من جوانب النفس البشرية ولما له من تعقيدات وتفسيرات مختلفة ومتضاربة بين التفسيرات العلمية والروحانية والموروثات الثقافية في علي سبيل المثال أولى المشاهد عندما طلب الدكتور رئيس قسم في مستشفي الأمراض العقلية الاستعانة بكريم عبد العزيز(يحيى) بالفيلم واالقاء الذى دار بينهما وتفسير للغة الجسد لكل منهما أضاف للمشاهد كم من الاسئلة وتكوين مبدئى للشخصيات ثم الانتقال لمقابلة هند صبرى والتى تقوم بالتعرف عليه وسؤاله عن نيلي كريم زوجته وابنه وبنته وتنزره بما هو آت في حياته فينتقل لدى المشاهد الاحساس بالتدخل الشيطانى في الاحداث وترتيبها كموروث ثقافي وروحانى انها من قامت بالاستدعاء ليحيى عن طريق عمل تلك الجريمة للانتقام منه لما فعله به والقميص الخاص بطلاسم الحماية هذا من جانب ومن جانب آخر التفسير العلمى بأن الموضوع مجرد مصادفة والاستعانة بكريم عبد العزيز(يحي) بناء علي تعامله الجيد مع القضية الخاصة بصاحبه(خالد الصاوى) في الجزء الأول ولأنه دكتور نفسي متميز في مجاله واستطاع حل القضية وتفسير الغموض حولها وحرق الشيطان كما بدا لنا في الجزء الأول.... ثم تتوالى الأحداث غموضا وإثارة في سرعة متزايدة فى الانتقال بين اليقظة والحلم ليحيي واقباله علي شراء أقراص مخدر الفيلم الأزرق والانتقال بين الأزمان وصولا لبداية القصة وهنا أصبح للمؤلف (أحمد مراد) أن يقوم بإضافة التعاويذ منها المقروء والمسموع وموسيقي إستحضار الجان وإختيار للغجريات وعلاقتهم بالأمور الخاصة بالسحر السفلي وعالم الأرواح وإستحضار الجان وضرب الودع والتكهن بالأمور المستقبلية والديكور واختيار العصر الخاص بالسلاطين والممالك والقصور أضاف لأحداث الفيلم الغموض وأدخل المشاهد في عالم خيالي كقصص ألف ليلة وليلة وظهور متميز لهند صبري في دور الغجرية التى أرادت الملك مع القوى السحرية التى تمتلكها سلب عقل الملك  لكى تسيطر علي اللملكة بالكامل  ولكن ومعاقبة مجتمع الغجريات لها بالموت وذلك الاتفاق الملعون مع الشيطان(نائل) مقابل قتلها لزوجها وابنتها ولجيسدها الفانى كتضحية لإكتسابها صفة الخلود والانتقال بين الأجساد علي مر الأزمان وهنا تظهر اضافة رائعة للمؤلف ليترك العقل ليفكر في خضم تلك الأحداث المتوالية بلغز المرآة كمحور جيد للفيلم وأن مكتوب طلسم الحماية والذى بلغه اياه خالد الصاوى قبل قطع لسانه بنفسه كان ناقصا وبدخول يحي في الأحداث تبين أنه ما رآه في الحلم بأنه ( كلام يحمى شرع نجلا) ماهو إلا إنعكاس للكلمات ويترك للمشاهد في مشهد المواجهة الاخير بين الشيطان (نائل) المتجسد في جسد هند صبري وكريم عبد العزيز وتلك المرآة وتفهمه بأن المقولة الصحيحة هى إنعكاس في المرآة وهى( مالك يمحى عرش الجن) وبكتابتها علي زجاج المرآة هنا يخرج الشيطان من جسد هند صبري لتسقط متأثرة بنزيف داخلي ومحاولته مساعدتها إلا أنها تطلب أن تجتمع بعائلتها وتموت وبين الانتقال بين النهاية الحزينة والسعيدة بعودة يحيى للمستشفي ورؤيته لعائلته وقد استردوا عافيتهم بعد تخلصهم من تلك اللعنة بالكامل ......

الجمعة، 30 أغسطس 2019

قهوتى

 قهوتى
في لحظات بين الواقع والخيال تقبع مشاعر تحيط بين سكنات أرواحنا تحدثنا بواقعنا حلوه ومره وتنقلنا إلي عالم من خيالات نسجتها أحلامنا ورغباتنا لتطل علينا بآمال وأمنيات تؤنس وحشة ماضينا وحاضرنا وتضئ فينا جذوة الحياة مجددا فمن لا يحلم فإنه جسد أجوف بلا روح...
فى مساء يوم كعادتى منذ ربع قرن من عمرى الذى لا يعلمه منتهاه إلا الله عز وجل شرعت في تحضير فنجان قهوة تذكرت أول حبيبة هزت أسوار قلبي ودغدغت جنبات روحى وتحدث لسانى بحسنها في كلمات بسيطة إلا أنها كانت تعادل في صدقها بلاغة وفصاحة كبار الشعراء وتضرب بقلتها آلاف الدواوين والمعلقات ولما العجب فإنها كلمات من قلب به حداثة عشق ولسان شق طريقه كأول فرحة أبوين لحديث طفلهم الاول..
تذكرتها هيا تلك الابتسامة وبساطة اللقاء ولمسة أناملها عند المصافحة أذابت قلبي بعد كل تلك السنوات فما أجمل البدايات ..
وأنا في تلك اللحظات التى مرت كسنوات منتظرا قهوتى فإذا بها تشرع أن تبين لي قرب غليانها وكأنها أحست بالغيرة لإنشغالي عنها بذكريات الماضي وأسرار القلب الدفينة إلا أننى طمئنتها وبدئت بإفراغها في فنجانى لأعلن لها عن خالص حبي وتقبيلي لها في أول رشفة لها ولما لا وهيا رفيقة دربي منذ الصغر وإلي ماشاء الله..

يوم الجمعة بين الماضى والحاضر

يوم الجمعة بين الماضى والحاضر عندما تفكر في مرحلتى طفولتك وصباك وكيف كان ليوم الجمعة روحانيات خاصة جدا من انتهاء سهرة يوم ...